نرحب برسائلكم وآراءكم

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

وغداً عصر الإيمان

في كتابه
وغداً عصر الإيمان
يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني بخصوص سورة العلق: كنت أقرأ دائما قول الله تعالى
(كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة )

والناصية هي مقدمة الرأس وكنت أسأل نفسي وأقول يارب اكشف لي هذا المعنى ..
لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة؟
وتفكرت فيها وبقيت أكثر من عشر سنوات وأنا في حيرة أرجع إلى كتب التفسير فأجد المفسرين يقولون :

المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فالناصية هي مقدمة الرأس لذلك أطلق عليها صفة الكذب
(في حين أن المقصود صاحبها) ..

واستمرت لدي الحيرة إلى ان يسر الله لي بحثا عن الناصية قدمه عالم كندي ( وكان ذلك في مؤتمر طبي عقد في القاهرة ) قال فيه :

منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة "الناصية"
هو المسؤول عن الكذب والخطأ وانه مصدر اتخاذ القرارات .
فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار ...

ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى :(لنسفعا بالناصية) أي نأخذه ونحرقه بجريرته ...
وبعد أن تقدم العلم أشواطا وجدوا أن هذا الجزء من الناصية
في الحيوانات ضعيف وصغير
(بحيث لايملك القدرة على قيادتها وتوجيهها)

وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى:
(ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) ...
وجاء في الحديث الشريف :
"اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك".
ولحكمة إلهية شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ له

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ. وَأَفْضَلُ الصََّلاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صََلاةُ اللَّيْلِ ) صحيح مسلم
…….

ذكر ابن القيم في زاد المعاد أن صيام عاشوراء ثلاث مراتب :
1ـ صوم التاسع والعاشر والحادي عشر وهذا أكملها . 2ـ صوم التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث . 3ـ صوم العاشر وحده. ولا يكره ـ على الصحيح ـ إفراد اليوم العاشر بالصوم كما قاله ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات .

دعواتكم الصالحة