نرحب برسائلكم وآراءكم

الجمعة، 25 يونيو 2010

ستكون التشكيلة الوطنية على موعد مع إجراء


مباراة ودية اليوم، عندما تواجه منتخب إيرلندا، بداية من الساعة الثامنة إلا الربع بتوقيت الجزائر، في مباراة يسعى من خلالها الناخب الوطني رابح سعدان، للوقوف على استعدادات عناصره جيدا تحسبا للمونديال، وفي لقاء سيكون كذلك فرصة للعناصر الجديدة التي التحقت بالنخبة مؤخرا للكشف عن إمكاناتها الحقيقية على غرار الحارس مبولحي وڤديورة وآخرون، بما أن التشكيلة الوطنية ستعرف الكثير من الغيابات، وهو أول امتحان للمدرب سعدان لمعاينة الجميع، قبل ثاني اختبار أمام المنتخب الإماراتي خلال أيام من الآن.
مبولحي في الحراسة وأمامه فرصة العمر
أول العناصر التي ستكون تحت المعاينة، هو الوافد الجديد الحارس مبولحي، الذي ستوكل له مهمة حراسة مرمى "الخضر"، بما أن المدرب سعدان قرر إشراكه منذ البداية للتأكد من إمكاناته، وهي الفرصة التي لا يريد هذا الحارس تضييعها، وبالتالي التأكيد على أنه حارس كبير بإمكانه قول كلمته في مباراة إيرلندا، والتأكيد للمدرب سعدان أنه حارس يستحق الدعوة التي وجهها لها، ومزاحمة كلا من شاوشي وكذا الحارس الثاني ڤاواوي.
ڤديورة، بلعيد وقادير في أول مواجهة مع الخضر
بالإضافة إلى وجود الحارس مبولحي منذ البداية في هذه المواجهة، فإن العناصر الأخرى التي التحقت بالنخبة الوطنية مؤخرا، ستكون هي الأخرى أمام فرصة لا تعوض اليوم، ويتعلق الأمر بڤديورة، وكذا قادير ومصباح المطالبين بصنع الفارق والتأكيد على أنهم عناصر تستحق الدعوة للفريق الوطني، وهذا في غياب العناصر الأساسية التي تعالج إصاباتها، وهذا ما يريد كل هؤلاء استغلاله في مواجهة اليوم.
الغيابات لن تؤثر وسعدان سيعاين الجدد
هذا وستعرف التشكيلة الوطنية في لقاء اليوم، غياب الكثير من العناصر التي اعتادت على اللعب في وقت سابق، ويتعلق الأمر باللاعبين الأساسيين كبوڤرة وعنتر يحيى اللذان يواصلان العلاج، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي لا يريد المدرب سعدان التضحية بها في لقاء ودي، حيث سيكتفي بمعاينة الجدد فقط، في أول ظهور لهم بألوان الجزائر، لأن الكثير منهم سيخوضون أول مواجهة ويحملون بالمناسبة القميص الوطني لأول مرة رغم أن هذه المباراة ودية فقط.
الأنصار سيكتشفون الجدد عن قرب
وبعيدا عن رغبة سعدان بمعاينة العناصر الجديدة والوقوف على إمكاناتهم الحقيقية في لقاء اليوم، المنتظر أمام إيرلندا، أسبوعين فقط قبل المونديال، فإن الفرصة كذلك ستكون في مواتية لأنصار "الخضر" الذين سيتنقلون لدبلن لمتابعة هذه المواجهة عن قرب، وبالتالي الوقوف على الإمكانات الكبيرة لكل هؤلاء اللاعبين، بل واكتشافهم عن قرب وهو أمر عادٍ، لأن تحضيرات المنتخب الوطني جرت تحت أعين الكثير من هؤلاء الذين سيحضرون لا محالة لمشاهدة ڤديورة وزملائه.
إيرلندا تحدّ جديد.. والتألق ضروري قبل الإمارات
وستكون التشكيلة الوطنية في مباراة اليوم، أمام تحدّ جديد رغم طبيعة المباراة الودية، إلا أن التألق فيها ضروري سواء للعناصر الجديدة التي تريد تأكيد إمكاناتها الحقيقية أو للمنتخب ككل حتى يضمن تحضيرا آخرا ومباراة ودية استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا، قبيل ثاني موعد ودي مبرمج أمام المنتخب الإماراتي في 6 من الشهر الداخل، مما يعني أن دخول مباراة اليوم بقوة مفيد في كل الأحوال، رغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة.

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

قصص ذات مغزى


مواقف من الحياةالموقف الأولنعـــــــل الملكيحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية. العبرة إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره الموقف الثاني الإعلان والأعمىجلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغييرفسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي : " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" العبرة

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب الموقف الثالث حكاية النسر يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج . العبرةإنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك !) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك الموقف الرابعحذاء غانديلو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟ مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟ اليكم هذة القصة .....يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائهفما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟وسألوهماحملك على مافعلت؟لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟فقال غاندي الحكيم:أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا العبرةنريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرسأنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادةفــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا