في 27 من مارس 2009 صوتت لجنة الحقوق العليا للامم المتحدة بجنيفا على مقترح الحد من انتقاد الاديان . وكانت نتيجة التصويت كما يلي:
ثلاثة وعشرين دولة موافقة على القرار
واحدي عشر دولة غربية ضد القرار
وثلاثة عشر دولة امتنعت عن التصويت
وبهذا يمنع التهجم على الاديان بما فيها الاسلام. الا ان هذا القرار سوف لن يجرم احدا يكتب ضد الاديان كما هو معهود في قانون الهولوكوست ومن يتكلم عن اليهود او يناقش عدد الضحايا في الهولوكوست. وانما هو فقرة من الفقراة القانونية للامم المتحدة التي سوف توضع على الرف ولا يتعلق بها عقابا. وقد يقول قائلا انه في المستقبل القريب قد يستشهد به ويوظف ...و.و..
فجماعة حقوق الحرية والتعبير يرون ان هذا القانون ولو انه سوف لن يعمل به الا انه قد يحجم حرية الرأي والتعبير. ولكنهم لما لا يعلمون ان حرية الرأي والتعبير لا تكمن في التعرض الشخصي لأي انسان انما تكمن في التعرض لآرائه وتفنيدها بدون تجريح. وهذا هو بيت القصيد عند المسلمين حيث يقول الله في سورة النحل
16:125 " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن يضل عن سبيله وهو اعلم بالمتقين"
وهذا ينص على عدم السخرية من مقام الانسان مهما كانت آراءه مختلفة عن الاخرين. ولقد تفضلت باكستان مشكورة بتقديم هذا المشروع ووفق عليه . وهذا بسبب التهجم الاخير على الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم. وقد تكون هذه خطوة الى الامام وان كانت ناقصة. ولعل الدول الاسلامية سوف يكون لها شان في تغيير قوانين الامم المتحدة اذا تحالفت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق